الكتاب هو تعريف بإدارة الموارد البشرية، أو إدارة الأفراد. ويهدف تعريف الدارس بهذه الفعالية المهمة وما تتطلبه من اهتمامات، خاصة في منظمات الأعمال، أي منظمات القطاع الخاص، وأيضاً خاصة في دولة نامية حيث مازالت هذه الفعالية غير ناضجة. لذلك فهو يعرف بفعاليات لا بد أن تبدأ إداراتنا بالاهتمام بها، ويعين الوقت متابعة التطورات الحاصلة في العالم.

والكتاب موجه بالأساس لتغطية متطلبات مقرر إلزامي للطلبة الذين يتخصصون في الإدارة أو أي من تخصصاتها الفرعية، كما يمكن استخدامه على مستوى الدراسات العليا، خاصة كمرافق لمقرر بلغة أجنبية لتسهيل استيعاب المفاهيم الأساسية. وقد تم تطعيم المادة بالمصطلحات العلمية الأساسية بالإنكليزية ليس لأغراض الترجمة وإنما لمطالبة الطالب بدراستها.

يتناول الفصل الأول تعريف بإدارة الموارد البشرية والفعاليات الفرعية لها، وتطورها التاريخي، وينتهي بالتعريف ببعض التغيرات العالمية الحاصلة حالياً والتي ستتطلب إعادة نظر جذرية في الكثير من المفاهيم الحالية. يتناول الفصل الثاني تعريف بموقع ومسؤوليات إدارة الموارد البشرية في المنظمة، كفعالية مساندة، تخدم الإدارة العليا. كما يعرف بالفعاليات التي يجب أن تهتم بها أية دائرة.

ويتضمن الفصل الثالث بيئة إدارة الموارد البشرية، ويتضمن ثلاثة مباحث، يركز المبحث الأول على البيئة الخارجية للمنظمة، كحالة القوى العاملية والاقتصاد والأوضاع القانونية والسياسية وغيرها. ويتناول المبحث الثاني البيئة الداخلية للمنظمة، كرسالتها ونشاط التخطيط فيها وقيادتها العليا وثقافتها المنظمية، أما المبحث الثالث، فيتناول بيئة التخصص نفسه والتغيرات الحاصلة فيه.

ويبدأ الفصل الرابع بالفعاليات الفرعية الخاصة بتأمين قوة العمل، وبتناول موضوعي تحليل وتوصيف وتصميم الوظائف، ويتضمن مبحثين، يعرف المبحث الأول تعريف بالوظائف وتوصيفها، فيما يتناول البحث الثاني موضوعي تحليل الوظائف وتصميمها. أما الفصل الخامس فيتناول موضوع التخطيط لقوة العمل.

ويتناول الفصل السادس موضوع استقطاب العاملين مع التعريف بالطرق المختلفة لتلبية الحاجة لجهد بشري إضافي، والتي يشكل التعيين أحد وسائلها. أما الفصل السابع، فيركز على اختيار عاملين جدد وتعيينهم، فيعرف بالاعتبارات القانونية المهمة في الاختيار، والتي أصبحت مهمة في العالم المتقدم، ثم بخطوات الاختيار والسياسات التي يمكن لأية منظمة أن تستخدمها في هذا المجال.

وتناول الفصل الثامن قضايا أساسية في تعويض ومكافأة العاملين. أما الفصل التاسع، فتناول ما يتعلق بتقييم الوظائف، كعملية ضرورية لإعداد نظام أجور سليم، فنعرف بالأساليب المختلفة الممكنة لإجراء التقييم وكيف تستخدم. ويركز الفصل العاشر على موضوع الحوافز وعمليات التحفيز. ويسعى الفصل الحادي عشر إلى تقييم أداء العاملين.

أما الفصل الثاني عشر فتناول موضوع تطوير العاملين وتدريبهم في ثلاثة مباحث، يعرف المبحث الأول بموضوع التخطيط المهني وأهميته. أما المبحث الثاني، فيتناول موضوع التطوير والأطراف التي لا تستطيع الاستغناء عنه وعناصر أي نظام للتطوير، كما نتناول في المبحث الثالث موضوع التدريب وأهميته وأساليبه.

أما الفصل الثالث عشر، فيتناول موضوع إدامة وصيانة العاملين، وبمبحثين: يتضمن المبحث الأول ما يتعلق بتوفير بيئة عمل سالمة وآمنة تحافظ على العاملين، مع تعريف بالتشريعات التي قد تنظم ذلك وعناصر البرنامج الجيد للصحة والسلامة المهنية. أما المبحث الثاني، فيتناول موضوع الثقافة المنظمية ومساهمتها في خلق بيئة عمل سالمة.

وأخيراً يعرف الفصل الرابع عشر بإدارة العلاقات الصناعية، على الرغم من محدودية أهمية الموضوع في دولنا، مع ذلك، لا بد من أن يتعرف الدارس على بعض القضايا المهمة حوله، ويتضمن الفصل مبحثين، يتناول المبحث الأول قضايا أساسية حول النقابات وأنواعها، في حين يتناول المبحث الثاني ما يتعلق بإدارة العلاقة مع النقابة، خاصة موضوع المساومة الجماعية. وينتهي الكتاب بقائمة بالمراجع الحديثة المستخدمة والمفيدة، وبمسرد للمصطلحات العلمية الواردة في الفصول المختلفة مرتبة بالإنكليزية هجائياً.