وصف الكتاب
لا زال الإنسان بما توصل إليه من حضارة ومعرفة ذرة في عالم ملئ بالأسرار التى لم تبح بمكنونها بعد.. عالم لا يقتصر على الماضي وإنما يمتد إلى الحضار والمستقبل، ويشمل في هذا الكرة الأرضية كلها. وكما تعودنا الخوض في هذا العالم مع الكتاب الكبير ",أنيس منصور", نعود مرة اخرى مع هذا الكتاب إلى عالم الأساطير والقصص التاريخية المغرقة في القدم.. عن الحضارة الفرعونية التي لا تنصب أسرارها وعن قارة أتلاتنس الغارقة..عن الذين هبطوا إلى أرضنا اتين من كواكب تدور في الفضاء البعيد، وعادوا مرة أخرى إلى السماء دون أن نعرفهم أو نعرف من أين أتوا وإلى أين ذهبوا.
رجعنا إلي كل الكتب القديمة التي تحدثت عن أشياء غريبة لم نكن نفهمها.. ثم أعدنا قراءة كتب الأساطير القديمة, وإذا بنا نكتشف معاني جديدة لها...
مثلاً كتاب ",التوراة", وبالذات سفر حزقيال,ذلك النبي الذي وصف سفينة فضاء نزلت أمامه بالقرب من بغداد قبل أن نعرف سفن الفضاء بألوف السنين.
وعندما فسر العلماء ما رآه حزقيال قالوا إنها نبوءة, ولكن عندما دخلنا عصر الفضاء أدركنا أن الذي رآه قد حدث فعلاً....