وصف الكتاب
منذ اللحظة الأولى لخروجنا من أرحام أمهاتنا تتلقفنا العادات والتقاليد. قليلون هم من شغلوا أنفسهم بهذه العادات وقليلون هم من نجحوا في كسر قيود وأغلال متوارثة وربما لم يورث غيرها، فتعايشوا معها بل وماتوا عليها حتى قيل ",يموت الزمار وصباعه بيلعب",.. يأخذنا الكتاب في جولة واسعة وشيقة مع عالم غريب وعجيب من العادات والتقاليد لشعوب الأرض..، ومما سوف تقرأ عنه في هذا الكتاب، عادات في ضيافة المرأة، عادات تفسد الزواج، عروس تأكل العريس ",صباحية مباركة يا مرحوم",، عادات غريبة في الموت والعزاء، وما أدراك ما اليهود، عادات قوم لوط بيننا، في الجنس وأشياء أخرى، البيداء وطباع البدو، البشعة وما أدراك ما البشعة.