صدرت الصورة المعدلة من اختبار الشخصية المتعدد الأوجه (2) بعد ما يقرب من أربعين عاماً من صدور النسخة الأصلية وأضيفت تعديلات وتحسينات على هذه النسخة، بالإضافة إلى المقاييس الإكلينيكية العشر وأربع مقاييس الصدق ، تضم هذه النسخة عدداً من المقاييس الفرعية الجديدة وعددها 18 اختبار فرعي .
وتتكون الصورة المعدلة من(567) عبارة، كما رتبت الفقرات بحيث يمكن أن يستجيب للفقرات الـ (370) الأولى، أن تصحح على أساس هذه الفقرات فقط كل مقاييس الصدق والمقاييس الإكلينيكية.
وتشكل الفقرات الـ (370) الصورة المختصرة من اختبار الشخصية المتعدد الأوجه(2).
وقد تم تعريب الاختبار حيث لوحظ عدم مناسبة الاختبار للبيئة العربية نظراً للاختلاف الثقافي مما دفع ”عبدا لله عسكر“و“حسين عبدا لقادر“(2004) لإعداد الاختبار ليتناسب مع الشخصية العربية وحساب الصدق، والثبات، والمعايير على عينة عريضة من الناطقين بالعربية.
ويعتبر هذا الإصدار إضافة فضلاً عن استخدامه في التشخيص الإكلينيكي أصبح يستخدم في ميدان السواء، واختيار القادة، وانتقاء الأفراد وتوجيههم في الميدان المدني والعسكري، وفى الميدان الأكاديمي والجنائي وغيرها من الميادين التي تتطلب الفحص النفسي الشامل.
وهذا الإصدار متوفر فقط في برنامج على أسطوانات ليزر.
من الخطأ محاولة الوصول إلي تشخيص لحالة المريض علي أساس نتائج هذا الاختبار وحده دون الدراسة الكاملة للمريض نفسه.
ولا يمكن الاستفادة القصوى والمجدية من هذا الاختبار إلا عن طريق أخصائي ذو خبرة إكلينيكية مستفيضة وتدريب خاص علي هذا الاختبار وقراءة الصفحة النفسية وتفسيرها.
كما يجب أن نهيئ المفحوص للاستجابة وعدم إجراء الاختبار في حالات الغضب والارتباك أو أن يكون المفحوص تحت تأثير عقاقير .
من الخطأ محاولة التحليل الأعمى للصفحة النفسية، فمن واقع الممارسة الإكلينيكية لابد أن تتوفر بيانات عن السن والجنس والمستوي التعليمي والاقتصادي والانتماء العرقي والحالة الزواجية…الخ، لأن كلها متغيرات لها تأثيرها.
مما يتكون المقياس؟