عندما تكون الحاجة ملحة لفهم ما يحدث من حولنا، عندما تكبل الأمة من كل جانب، ويحيط بنا الأعداء من كل حدب وصوب، عندما تضيع القدوة ويصبح الأقزام هم الأعلام، فهنا لا بد أن نعرف تاريخنا وتاريخ أعداء الأمة، لنعرف ماذا فعل السابقون لينهضوا بالأمة من سباتها العميق، وكيف دبر وخطط الأعداء لهذه الأمة، بل وكيف ينفذون، وهذا الكتاب يضع أقدامنا بخطوات ثابتة على أول هذا الطريق، في وقفات مع شخصيات عثمانية.