وصف الكتاب
إن العادات السبع تصنع الفاعلية، لأنها تستند إلى مبادئ، وتحقق أقصى قدر من الفائدة الممكنة من خلال النتائج على المدى البعيد، وتصبح الأساس القوى لبناء شخصيتك، وتخلق دليلاً قوياً تستطيع وباسطته أن تحل المشكلات، وتعظم الفرص.. وتتعلم باستمرار.
اقرأ هذا الكتاب كما لو كنت ستقوم بتدريسه لزميل في العمل أو لصديق اليوم أو الغد.. إنك ستتذكر جيداً ما تقرأه، بل سوف تتسع رؤيتك ويتعمق فهمك وتزداد دافعيتك لتطبيق ما جاء به.. وبالإضافة إلى هذا فعندما تتقاسم ما تتعلمه مع الآخرين، ربما تندهش لاختفاء ما كان لديهم عنك من صفات أو مفاهيم سلبية.. ومع ذلك فإن أحد لا يستطيع أن يقنع الآخرين بالتغيير.. فكل منا يحرس بوابة التغيير نفسك أمام العادات الثلاثة الولى: (عادات الانتصار)، سوف تطلق العنان لرغباتك وقدراتك، وتعيد بناء علاقات هامة كانت تعرضك للتلف أو حتى الانهيار، وستقين علاقات طيبة.. وتصبح أعمق.. وأصلب.. وأكثر إبداعاً.
أما العادة الرابعة فهي إطار للذهن والقلب يسعى باستمرار للعائد المتبادل في جميع التفاعلات الإنسانية، يعني مكسب لي ومكسب لك أو مكسب/مكسب-أن تكون الاتفاقيات مفيدة للطرفين، ويشعر جميع الأطراف شعوراً طيباً بشأنها-ويتعهدون بخطة العمل- ويرى هذا الإطار (مكسب/مكسب) الحياة باعتبارها مجالاً للتعاون وليس للتنافس-ومن المؤكد أنه يوجد مكان لأفكار المكسب/الخسارة في مواقف المنافسة الحقيقية وانخفاض الثقة، ولكن الحياة ليست كلها منافسة، ولسنا مضطرين إلى أن نعيش كل يوم في تنافس.. إن معظم الحياة عبارة عن اعتماد متبادل مع الآخرين وليست استقلالاً عنهم.
والعادة الخامسة تقول: حاول أن تفهم الآخرين.. وأن تفهمك الآخرون ومن وسائلها الفعالة ما يعرف بالإصغاء بالقلب.. إن الاتصال هو أهم مهارة في الحياة.. لقد قضيت معظم ساعات يقظتك في الاتصال، وقضيت سنوات تتعلم القراءة والكتابة وسنوات تتعلم كيفية الكلام لكن ماذا عن الإصغاء؟ ما هو التدريب الذي تلقيته ليمكنك من الإصغاء، بحيث تستطيع أم تفهم شخصاً آخر من الإطار المرجعي لذلك الشخص.. في الحقيقة.. لم يتلق معظم الناس أي تدريب ف يفن الإصغاء فماذا تقدم لك العادة الخامسة لتحوز هذه المهارة وهذا الفن.
وتقدم لك العادة السادسة أفكار التضافر والتعاون والإبداعى.. فهي جوهر القيادة القائمة على المبادئ التي تحفز وتوحد، وتحرر أعظ الطاقات داخل البشر.. فالكل أعظم من مجموعة الأجزاء.. إن التحدي الحقيقي هو في تطبيق مبادئ التعاون الإبداعي التي نتعلمها من الطبيعة، فإذا زرعت نباتين بالقرب من بعضهما، فإن الجذور تتضافر وتتحسن جودة التربة وينمو كل من النباتين بطريقة أفضل مما لو انفصلا عن بعضهما.. فكيف يتم ذلك في حياة البشر وتجاربهم؟َ!
وتطرح عليك العادة السابعة مبادئ تجديد الذات المتوازنة فتنصحك بأن تأخذ وقتك لكي تشحذ المنشار الذي يساعدك على قطع الشجرة، وأن تتوقف لهذا السبب عن ممارسة النشر غير المجدي وهذه العادة تحيط بكل العادات، لأنها العادة التي تجعل كل العادات الأخرى ممكنة..
هذا الكتاب هو عبارة عن قراءة شاملة متعمقة في كتاب من أشهر كتب السلوك القيادي. حيث أنه يضع أسس الارتقاء بهذا السلوك ويطور مهاراته. وبشكل عام يقع هذا الكتاب في نسخته الأصلية في 358 صفحة, ويحرص الكاتب على تقديمه في هذا الحجم لتحقيق الفائدة على أوسع نطاق. ويقدم الكتاب منهجاً فريداً ومتكاملاً لكيفية حل المشكلات الشخصية والمهنية, فيصل إلى أعماق النفس البشرية خطوة بخطوة. ثم يقودها نحو عالم أفضل من النبل, حيث تشعر بالأمان والطمأنينة مع عملية التغيير, وتستفيد من فرص المبادرة والطمأنينة مع عملية التغيير, وسوف تكتشف أنه ينير لك الطريق ويحدد لك الهدف ويدفعك بقوة نحو التفكير الإيجابى.