لما لم يجد اعداء الاسلام فيه ما ينافى الفطرة الانسانية السليمة – حاول ان يفتروا عليه الكذب ليضلوا الناس عن سبيلة ..
ومن عجب انهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ولكن فريقا منهم يكتمون الحق وهو يعلمون ومن هؤلاء الفريق علماء مستشرقون غربيون يثق الناس فيهم وفى مؤلفاتهم امثال ( ول ديورانت ) و ( كامبل طومسون ) هؤلاء العلماء درسوا الاسلام وعرفوا انه دين الحق ولكنهم اعرضوا عنه حقدا وحسدا وأراودا ان يضلوا الناس عن سبيلة فعابوا عليه إباحته تعدد الزوجات اذا وجد ما يقضيه محاولين بذلك تشويهه بانه يذكى الشهوة ويحتقر المراة وينتقص حقها رامين أياه بما فيهم هم من ادواء هو برئ منها !!

اليسوا هم الذين يستبدلوا بمبادئ الاسلام السامية هذه مايندى له الجين من اتخذا العشيقان واللوط والسحاق واتيان البهائم ؟! انه الشيطان اضلهم وأعمى ابصارهم وزين لهم انهم بهذه المفريات يطفئون نور الله بأفواههم ولكن الله يأبى الا ان يتم نورة فيسلط عليهم من امثال مؤلف هذا الكتاب من يبدد مزاعمهم ويفضح مخازيهم ويلقمهم الأحجار فى أفواههم ويرشد الناس الى طريق الحق ..

يتناول الكتاب موضوعا يصنف ضمن الموضوعات الممنوعة ، وهو العادات الجنسية ، حيث يدرس العادات الجنسية في الغرب مع مقارنتها بالدول الإسلامية ، ويمتاز الكتاب بأسلوبه الديني وبالتناول العلمي للموضوع والبعد عن الأسلوب المثير المعتاد عليه في الكتب التي تتناول مثل هذه الموضوعات ، ويمكن تقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين ؛ الأول وهو يعتبر مقدمة لابد منها للموضوع وهو حول المرأة ومكانتها في المجتمعات القديمة وفي الديانات الغربية ، ويتناول الكتاب بالتفصيل الدفاع عن الإسلام ضد ما يقال عن اضطهاده للمرأة ، أما القسم الثاني فهو حول العادات الجنسية في المجتمعات الغربية وهو يتناول صور متنوعة لها مثل الزنا ، تعدد الزوجات ، البغاء ، الشذوذ الجنسي.