وصف الكتاب
",...حمل الأوراق... والأقلام والحبر مما تبقى في جامعة القانون... وغنّى مع شاعر يعرفه ",مستوحاة كلماتها: بيروت أحلى المدائن، بيروت لؤلؤة الفينيق، انفقدت بيروت، أخذتها الزلازل، والبحر عشقها... سقط الفن ببطن الأرض، أولادك ماتوا، والعقل راحل! بيروت صارت ساحل، ما هذا الحظ المشؤوم، والقلب الدامي المكلوم، أبنيتك صارت أطلالا، صرت ممر الدهشة، كنت الأنس وسط الوحشة، آثار لعشاق التاريخ صرت، أسطورة كنت، يا أم الشرائع يا بيروت، انهضي بجديدك القديم، وقديمك الجديد، يا أم السواعد حديد.. بعدها رأى نفسه يبني جسراً بين ",الروشة الصخرة", وبين الطرف الثاني، وهنا كان واضحاً حديثه مع والديه اللذين كانا ينظران إليه مشدوهين والدموع واضحة من الأعين الجاحظة",.
تتحدث هذه الرواية عن بيروت من 538 متى 2126م، وقد سمى الرومان بيروت في ذلك الزمان ",حوليا أوغستا السعيدة",.