وصف الكتاب
",الطيّارات تطير", كتاب يهديه مؤلفه إلى الأطفال الذين يعيشون على جانبي الجدار، جدار الفصل العنصري، والذين سيسقطونه على الأرض ذات يوم.
تم تأليف هذا الكتاب بناءً على طلب طفل فلسطيني يحلم أن يلعب بطائرته الورقية دونما خوف من الطائرات الحربية التي تلوث عالمه الجميل.
تقوم القصة على محاورة بين أخين الأول وعمره 12 عاماً والثاني وعمره 8 سنوات، يأتيه أخيه في الحلم، وليس في الواقع، ليلعب معه بطائرته الورقية، وأمل يحذوه بان ينتهي كابوس الإحتلال ",الأمر مثل النهار الذي لا يأتي إلا بعد ليل، لا يمكنك أن ترى أحدهما من دون الآخر، الضوء لا يكون ضوءاً، كما قلت، ",إلا حينما ترى كم هو الظلام مظلم",... احب أن تتكلم معي أحب كثيراً، هل ستطيّر معي طيارتي الورقية غداً، هل ستكون هناك تحت شجرة الطيارات؟...
يهدف هذا الكتاب إلى مساعدة الناشئة على فهم سبب وجود الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولماذا لا ينتهي، ولذلك اختار المؤلف جلّ أبطاله من الاطفال مثل: سعيد ومحمود وغيرهم وهم في الواقع يلعبون بالطيارات الورقية في ساعات العصر الحارة في الطبقة الغربية، هؤلاء الأطفال يصنعون طياراتهم الورقية بأيديهم، من الجرائد والأكياس البلاستيكية المستعملة، إنهم يحولون ما قد يبدو كومة من القمامة إلى شيء جميل...
",الطيارات تطير", قصة تكشف كيف يمكن لآمال الأطفال وأحلامهم أن تحلّق أعلى من أي جدار...