وصف الكتاب
على الرغم من إستفادة المجتمع العالمي آلامة وجراحه جراء الإعتداء على الكرامة الإنسانية بشتى الصور.. خاصة في الحروب والصراعات، وذلك بخروج العديد من القوانين والمواثيق والنصوص التى تنص على ",الحق في سلامة الجد",، والذى يرتبط بالنفس إرتباطاص وثيقاً لا إنفصام فيه.. إلا أن ",التعذيب", بكافة أشكاله وصوره مازال وجوده صارخاً وممارساً. ونتيجة إزدياد هذه الإعتداءات التى اصبحت ظاهرة.. وليست مجرد حوادث فردية فى مصر.. قامت الدكتورة ",ماجدة عدلى", بتقديم هذا الكتيب الذى كان على صغره موضحاص وشاحاص ومحللاً لهذه القضية الشائكة. فضمت فيه بأسلوب يصلح للمتخصص والمهتم والباحث والقارئ العادى حديث شمل التعذيب وصوره واساليبه، القوانين المحلية والدولية التى تتعلق به، وصولاً غلى تعذيب أو عنف يمارس ضد فئات بعينها مثل المرأة و الطفل. بالإضافة إلى كل هذا ملحقاً يضم المراكز والجهات الحكومية أو غير الحكومية العاملة فى هذا المجال ومناهضته فتناولت القضية من جميع أطرافها وألمت بها جميعاً وعرضتها عرضاً مناسباً ووافياً.. لتقدم كتابا يمثل ناقوساً يدق معلناً وصول الخطر إلى درجات لايمكن الصمت حيالها، حيث أصبح محدقاً بالوطن وكافة أفراده متعدياً كل الخطوط الحمراء.