تخصصت النساء فى فن الرقص الشرقى.. ونحن نجد العديد من فتياتنا ونساءنا يجدن هذا الفن (بالنظر) ودون (تعليم أو تدريب) ولعل ارتباط هذا (الرقص) بالجسد، وتركيز الفتاة على جسدها فى مجتمع مازال ينظر إلى غالبية النساء على أنهن (مجرد جسد)، إضافة إلى استغلال جسد النساء، و(الموديل) فى الكثير من (الإعلانات) خير نموذج على (تركيز الاهتمام بالجسد)، ويلعب الجسد الدور الرئيسى فى الرقص حيث تعبر الراقصة عن كل ما تريد أن تبوح به من خلال جسدها.. إنها تصمت تماماً.. وتترك الجسد بكل تفاصيله يعبر ويبوح ويقرأ ويكتب ويذكر كل ما يمكن أن يقال أو لا يقال.
إن الجسد يمثل علامة فارقة ومهمة فى حياة كل أنثى.. لذا لا عجب أن نجد كل أنثى، بالفطرة، قادرة على الرقص.. وقد تتخذ الرقص حرفة (إن وجدت التشجيع والتأوهات- الإعجاب من الآخرين).. إضافة إلى نمط شخصيتها النرجسية.. حيث الحب الطاغى، والذى يكون بلا حدود لجسدها ولكافة معالمه وتفاصيله. *130724 نبذة مؤلف تعليم التسامح من الملاحظ فى الآونة الأخيرة أن العنف انتشر بشكل كبير فى كل التعاملات اليومية بين الأفراد والجماعات والدول، وأصبحت ثقافة التسامح لا وجود لها تقريباً، لذلك نأمل أن يقدم هذا الكتاب للقارئ العربى خليفة عن مفهوم التسامح وكيفية تعليم التسامح للأطفال فى المناهج الدراسية، وفى خارج المدرسة، وجعل المدارس آمنة عن طريق تعليم التسامح، وتدريس التسامح، والحاجة إلى تعريف واضح وعملى، والتسامح والاحترام من منظور التعليم والأطفال وعشر طرق لنشر بذور التسامح، وتصريح عن مبادئ التسامح، وتنمية التسامح وكيفية إحداث التغيير، وتعزيز التسامح والسلام لدى الأطفال، ونصائح للوالدين والمدارس، وعشر أفكار عن اليوم العالمى للتسامح، واليوم العالمى للتسامح، وعشر طرق لمحاربة الكراهية، والكتاب فى مضمونه عبارة عن ترجمات لمجموعة منتقاة من المقالات وملخصات الدراسات الأجنبية الحديثة، بالأضافة إلى مسح عدد من عناوين الدراسات والمقالات العربية التى تناولت التسامح.
محسوب عبد الصادق