هذا الكتاب يوضح ان ملامح التقدم فى أى عصر يصنعها الانسان حينما ينتبه الى ضرورة تحسين وضعه وتطوير أدواته والاستماع بثمرات تقدمه فى كافة مجالات الحياة .ان البحث التربوى وتطويره من اهم القضايا التى يجب ان نوليها كامل اهتمامنا ، ذلك لان الموضوعات التى يتناولها البحث التربوى بالدراسة ماهى الا محاولة جادة لايجاد حلول للمشكلات الكثيرة والمتعددة التى تواجهنا فى الحياة اليومية ، والتى تشكل عقبة فى سبيل تحقيق التقدم والنجاح ، على مستوى كل الاصعدة ، من ذلك تأتى لنا الاهمية البالغة والبارزة للبحث التربوى .ويمكن للمجتمع ان ينهض ويلحق بركب التقدم اذا أمن بأهمية البحث التربوى ودوره فى القرن الجديد ، ومكن الباحثين من الحصول على المعلومات بعيدا عن الاسلوب البيروقراطى ، وتشجيع الابحاث القائمة على روح الفريق والعمل الجماعى الذى ينضوى تحت لوائه الباحثون الجادون الساعون للانضمام الى الفرق البحثية بهمة ونشاط وسعى دائب وصبر ومثابرة ، ورغبة صادقة فى خدمة البحث العلمى والمجتمع الانسانى بصفة عامة.