يتناول الكتاب أهمية القراءة أنها تعتبر هدف تربوي هام لكل من الأطفال والبالغين، لأن اتقان القراءة يفتح للمرء آفاق جديدة للمعرفة، ويمكنه من التعلم مدى الحياة. إن عملية القراءة عبارة عن نشاط معقد يتضمن إشغال السمع والبصر والعقل والقلب لكي يتمكن الإنسان من إدراك المعنى ويتدرج الطفل في عملية تعلم القراءة وتكوين المعنى وإدراكه عبر مستويات تصاعدية تبدأ من الطفولة المبكرة وترتقي مع تقدمه في المراحل العمرية اللاحقة.