وصف الكتاب
إيمانًا من مكتب التربية العربي لدول الخليج بقضية الترجمة التي أولها كما يقول مديره العام معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني منذ نشأته جل عنايته، إثراءً للساحة التربوية، عن طريق نقل النظريات والمستجدات المطروحة في الساحة العالمية إلى اللغة العربية، وفي إطار هذه الجهود المتواصلة، وفي ضوء هذا الاهتمام المتزايد بالترجمة، يأتي كتاب ",تعزيز دافعيى الطالب : الكشف عن الحماس للتعلّم ", الذي ألفه كل من بوب سولو. ويأتي هذا الكتاب على شكل قصص وخبرات وتجارب تعرض لها المعلمون مع طلابهم، في العديد من المواقف التدريسية، وكيفية تهيئة الطلبة للاختبارات، والحوارات التي تدور بين المعلمين والطلبة من جانب، والطلبة وزملائهم من الجانب الآخر. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الكتاب يعتبر وسيلة قيمة للتربويين للاطلاع على تجارب زملاء لهم في مناطق ودول مختلفة، من حيث طرائق وإجراءات التدريس، لإزالة عوامل الخوف والرهبة داخل غرفة الصف، حيث إن هذه العوامل تؤثر في انتباه وتعلّم الطلبة. وكذلك، فمن واجب المعلم العمل على اكتشاف الدافعية الداخلية لدى الطلبة، وبناء علاقات إيجابية معهم، إضافة إلى العمل على تلبية احتياجاتهم، ومراعاة الفروقات الفردية بينهم، وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية. ويشكل هذا الكتاب مجموعة من النصائح والإرشادات، التي تفيد المعلم في تعزيز دافعية الطلبة نحو التعلم، وتمكين الطلبة من تقويم أنفسهم بشكل واع ومناسب، علاوة على التعريف بالسلوكيات المناسبة داخل غرفة الصف، لتحقيق أهداف عملية التعلم. ولتحقيق كل ذلك، فلا بد من التخطيط الواعي الواضح لكافة عناصر تعزيز دافعية الطلبة، والذي من شأنه أن يؤدي للوصول إلى الأهداف المنشودة، لتمكين الطلبة من خدمة أنفسهم، وذويهم، ومجتمعهم وشعوبهم. وصنف الكتاب في (15) فصلاً هي : أزالة الخوف من الغرفة الصفية , قلل من استخدامك لوسائل الإكراه, إزالة المعززات الخارجية , اكتشف قوة الدافعية الداخلية , روتينية التعليم , كن متحمسًا واستمتع بعملك, ابن علاقات إيجابية مع الطلاب ، أوجد توقعات واقعية , خطط احتياجات الطلاب وضعها بعين الاعتبار , علم طلابك التقويم الذاتي الواعي , عرف طلابك , مكونات السلوك , علم أقل , أوجد هويتك المهنية , أفكار ختامية . ويمثل الكتاب ثمرة خبرات وتجارب العديد من التربويين في التعامل مع الطلبة، وكيفية إدارة عملية التعليم والتعلم، ويمكن لأي تربوي ومعلم الإفادة منه أثناء العمل في الميدان، بغض النظر عن مكان عمله؛ المدرسة، المنطقة، المجتمع، أو أي مكان من العالم.