يحاول المرء بإستمرار التعرف على ذاته وتحديد معالمها، ويكون ذلك بشكل ملحّ في مرحلة المراهقة ويستمر بقية الحياة تبعاً لما يحل عليه وعلى بيئته من تغيير، إن فكرة الفرد عن نفسه تتميز بالتفرد، ولكنها عرضة للتعديل بتأثير الظروف البيئية والإجتماعية التي تحيط به، وبوجهة نظر الآخرين عنه، فالفرد قد يرى نفسه بصورة إيجابية أحياناً، وبصورة سلبية أخرى، إلا أنه بصفة عامة له تصور شبه ثابت عن ذاته.

يمكن إجمال أهم موضوعات هذا الكتاب، من خلال التركيز على ضمان فاعلية جانب التواصل المرتكزة عليه إدارة الذات وتحقيقه للنتائج المرجوة، وذلك كما يلي: ",بناء الألفة مع العاملين والعملاء",، كيفية إدارة الإجتماعات بفعالية",، ",إن المدراء يعتمدون على بيع ما لديهم من أفكار، فلذلك سنساعدك حتى تصبح مروج بارع لأفكارك",، إدارة الأشخاص",، مواجهة الإعتقادات المقيدة في نفسك وفي الآخرين",، ",التأثير على مهارات الأشخاص",، ",إدارة الوقت، ودورها في الأزمة والكوارث",، ",كيف تصبح مسؤولاً ذا إتصال رائع سواء على المستوى العام أو الشخصي",، ",كيفية صياغة أهداف العمل ثم الترويج لها للعاملين",، ",توظيف العاملين الجدد بشكل فعال وتقييم البرامج العقلية لمعرفة درجة مناسبتهم للوظيفة المعروضة",، ",كيفية تحفيز نفسك وغيرك من الناس",، ",تعلم المهارات المتقدمة في فن التفاوض",، ",مهارات التقديم المتميزة",، ",مهارات المقابلة",، ",مهارات إتخاذ القرارات",؛ كل هذه الإستفسارات والأسئلة يحاول هذا الكتاب أن يطرحها للنقاش، كما يحاول الإجابة عنها بأسلوب علمي دقيق.