إن مجتمعاتنا أحوج ما تكون لتطور المدرسة العربية وعناصرها بدءاً من المعلم ومقوماته العلمية والإقتصادية والإجتماعية والتعلم باعتبارها عملية متكاملة أساسها وحدة المتعلم ووحدة التعلم. وذلك من زاوية متطورة تتلاءم مع متغيرات العصر دون إخلال بثوابت الأمة ومعتقداتها وهذا الكتاب على خلاف كثير غيره من الكتب التي تتناول موصوع عملية التدريس فإنه يضع أناملنا على جذور المشكلات السلوكية الصفية التي تواجه المعلم خلال التدريس ويعرض الوسائل الكفيلة بحل تلك المشكلات.

ويهدف الكتاب إلى التنمية البشرية للمعلم وتدريب أعضاء هيئات التدريس في عصر المعلومات والمعرفة. ويمكن أن يستفاد من هذا الكتاب في مقررات طرق التدريس في كليات التربية والتربية النوعية وبرامج التأهيل التربوي ودورات التدريب أثناء الخدمة. ودورات إعداد المعلم الجامعي.

ونأمل أن يسد هذا الكتاب ثغرة في المكتبة التربية العربية في مجال تنمية مهارات التعليم الفعال.