قد تكوَّن هذا الكتاب من مدخل نظري تناولنا فيه واقع أساليب تدريس أحكام التلاوة والتجويد، ثم بيّنا سبب تأليف هذا الكتاب، ثم تطرقنا إلى أهمية الجانب النظري في التلاوة للجانب التطبيقي، إضافة إلى طرحنا لقضية هامة في تدريس أحكام التلاوة والتجويد اليوم، ألا وهي: أهمية تعلم المخارج والصفات ابتداءً؛ لتحسين أداء المتعلمين، ثم عرجنا بعد ذلك على مجموعة نقاط متعلقة بالبعد التربوي في تعليم أحكام التلاوة والتجويد، فبدأنا بالتعلم التعاوني وأثره في تحسين مستوى الأداء في التلاوة، ثم تحدثنا عن الخرائط المفاهيمية وأثرها في تدريس أحكام التلاوة والتجويد، وانتهينا من المدخل النظري بالحديث عن كيفية إعداد أوراق العمل لأحكام التلاوة والتجويد.