وصف الكتاب
في عملها هذا، بدت الدكتورة ",سهى بعيون",، كمن يرسم لوحة، لوحة من الأصوات والألوان والوجوه، تبثها عبر ",إشراقة أمل",، لتبني من خلالها عالماً تتسم ملامحه باللطف الإلهي، الذي يخلص الإنسان من كل المشاعر السلبية كيفما كان نوعها ومصدرها، فتتداعى الحروف والكلمات بنشيج أقرب ما يكون إلى فن النثر، مؤكدة أن ...المرأة حين تكتب لا تتنفس إلا عبر أعمالها.في الكتاب جملة من الخواطر والحكم والإرشادات النفسية تتوجه بها الكاتبة إلى القارئ في شتى أحواله وانفعالاته وأفعاله ونظراته ومسلكه في هذه الحياة، ذات مغزى، ولا تخلو من متعة وفائدة...
تقول الكاتبة: ",الأمل هو الطريق الطويل المغمور بالطموح المستقبلي عند الإنسان. الأمل هو الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط دموعك. وهو الضوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظلام.
مهما اشتد الظلام، فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام، ومهما طال الليل فالفجر كفيل بأن ينسيك هذا الليل، ومهما طال الظمأ فماء عذب كفيل بأن يرويك. رغم وجود الشر هناك الخير، ورغم وجود المشاكل هناك الحل، ورغم وجود الفشل يوجد النجاح. رغم قسوة الواقع هناك إشراقة أمل (...)",.
",إشراقة أمل", كلمات تهدف إلى غرس بذور الأمل والتفاؤل. كلمات تطمئن القلب وتريح النفس. مع كل إشراقة يتجدد فينا الأمل. وما دامت الحياة مستمرة سيبقى الأمل.