وصف الكتاب
",فما الحياة إلّا حلمٌ، تبدو حقيقيّةً في ظاهرها الملموس، ولن يستيقظ منها الحالم إلّا في حالة إذا ما تعرّضَ خدّه لصفعةٍ ما لتوقظ البوذا الذي فيه.
فدعني أحاول إيقاظك مرّةً تلو الأخرى، مثلما تحاول الأمّ إيقاظ طفلها الذي ظل نائمًا لفترةٍ من الزمن.
لأنني سوف أُبحر بك متنقلاً من موضوعٍ إلى آخر، حتى تجد خلاصة ما تبحث عنه روحك، مثلما يُبحر القُبطان من جزيرةٍ إلى أخرى بحثًا عن الكنز.فهذا الكتاب للفرد وليس للمجموعة، وهو للورود الحيّة وليس لتلك الورود اليابسة.
فهذا الكتاب يمكنك إنهاؤه في يوم واحد. أو يمكن إنهاؤه بعد عشرين عامًا.",