تعتبر مهارات التدريس الفعال أحد المهارات الأساسية للمعلم الفعال، ويعطي التدريس نشاطات التعلم والتعليم سواء أكان في المدرسة، أو الجامعة، أو أماكن التدريب، لذلك فإن إعداد المعلم وتدريبه قبل أن يكون مهمة أكاديمية فهو مهمة إنسانية، إذ بالتدريس يصبح الكائن أليفاً يستطيع أن يعيش حياة إجتماعية متكيفة خالية من الصعوبات والأزمات.

إن العناية ببرامج التأهيل والتدريب للمعلم معنية أكثر ما تكون بتهذيب الطفل وصناعته وهو نواة المواطن الذي يشمل كل المجتمع الإنساني.

تعتبر مهارات التدريس الفعال ضرورية لانها: 1- تجعل المعلم الخام معلما مصنعا قادرا على الانتاج بفاعلية، 2- تجعل المعلم انسانا بينما يكون في حالات عدم اعداده اما حافظا او مكررا للمعرفة، 3- تجعل المعلم شديد الحساسية لادائه وافكاره التربوية ونظرته للانسان وتكوينه، 4- تجعل المعلم فردا حساسا لمشاعر الاخرين يهدف الى تطوير ذكائه الانفعالي والعاطفي عن طريق انجاح مواقف التفاعل مع الطلبة، 5- تجعل المعلم متعدد الذكاء مما يزيد مسؤوليته في تاهيل نفسه وتحصينها من الوقوع في الفشل، وتحقيق ذاته عن طريق الانجاز المتفوق.

والكتاب هو خلاصة: الخبرة والتجربة الطويلة في: ",مهارات التأهيل التربوي للمعلم", حتى يكون المعلم مؤهلاً تأهيلاً مسلكياً وتربوياً يتوقع منه أن يمتلك المهارات الأساسية للتعلم والتعليم الفعال وقد تضمنها الكتاب وأمكن تحديدها وهي: ",المهارة وأسس تعلمها وتعليمها",، ",مهارة إعداد المخطط اليومي للتدريس الصفي",، ",مهارة صياغة الأهداف السلوكية وتصنيفها",، ",مهارة إثارة الدافعية في التدريس الصفي",، ",مهارات الأسئلة الصفية وصياغتها",، ",مهارة التفاعل الصفي",، ",مهارة تعليم التفكير",، ",مهارات التفكير الناقد",، ",مهارات التفكير الإستقرائي",، ",مهارات إدارة الصف والتعلم",، ",مهارات إجراء البحث الإجرائي الصفي", ",مهارات التعلم الفعال",، ",مهارات التدريس الفعال",.