وصف الكتاب
في عالمنا العربي والإسلامي ينتشر نوع جديد من الأمية تسمى أمية الدراسة، ولا نعني بذلك أمست عدم معرفة القراءة والكتابة، ولكن أمية منتشرة كثيراً بين الطلبة من الكبار والصغار، أمية كيف ندرس ونتعلم ونفهم في الفصل والبين والمجتمع. انتشار هذا الأمية بين الطلبة أدى إلى ضعف التحصيل الدراسي ومن ثم هبوط الثقة في نفوس الكثيرين منهم من أن يحصل على معدلات مرتفعة في المواد الدراسية المتعددة، ولا نبالغ إن قلنا إن البعض القليل ترك الدراسة بسبب تفشي هذه الأمية!!
وإن الهدف الرئيسي من كتابه هذا الكتاب هو القضاء على أمية كيف ",نتعلم", وذلك من خلال عرضه لعشرات الطرق المختلفة التي تساعد الطالب على التعلم وتجاوز الصعوبات الدراسية الناشئة عن عوامل عديدة منها ما هو ذاتي ومنها ما يتعلق بجو الدرس وأسلوبه ووسائله. وبالتالي سيساعد هذا الكتاب الطالب على زيادة مستوى تحصيله العلمي وتخليصه من رهاب الامتحانات التي قد تؤدي به إلى الفشل المحتم. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا الكتاب هو من إعداد مؤلف متخصص له باع طويل في مجال الإدارة التربوية وحاصل على الماجستير في هذا المضمار من جامعة فيرفيلد بالولايات المتحدة الأميركية.
وبالرجوع لما يستعرضه الكتاب نجد أنه يقدم أسراراً تدفع للتفوق وتسير بالطالب خطوة خطوة إلى هذا المجال. كما ويقدم عبر فضوله المهارات التي يحتاجها المتعلم في قاعدة الدرس بالانتباه والاستماع والوسائل التي تساعده على التأقلم مع المدرس. كما ويعلمه مهارات فن المذاكرة ويساعده على التغلب على الإيحاءات السلبية ويهديه إلى تعلم مهارات الحفظ العشرة، وهذا ليس كل شيء بل في الكتاب أيضاً إطلاله على التنويم الذاتي أو مهارة الإيحاء بالاسترخاء، وهذه المهارة تساعد الطالب في الزوج من دائرة التوتر والخوف، كما وفي الكتاب شرح واف للخريطة الذهنية التي تساعد الطالب على تحسين أدائه في الامتحانات، وعلى الاستعداد للاختبارات والامتحانات وعلى تقوية ذاكرته وزيادة فاعليتها إلى نسبة 100%.