إنّ العملية التعليمية تعدّ من أهم ما يمكن أن يؤثر في بناء الطالب طفلًا كان أو كبيرًا، وتمده بالخبرات والمعارف، وتكوّن شخصيته بطريقة إيجابية أو سلبية. ولمّا كانت العملية التعليمية ذات تأثير كبير فيما يكتسبه الطالب كان لا بد من إيجاد أو ابتكار ما يجعل العلم يصل إلى عقله بسهولةٍ، موسعًا آفاقه لمزيد من الخيال والاكتشاف والابتكار بدل التلقين الذي سرعان ما يزول مع الوقت. فكم من قصة أو حادثة تعلّمناها بطريقة تلقينية لم تكن تعنينا، بل لا نجد أثرًا لها في حياتنا اليومية، وكم من قاعدة حفظناها دون أن نعرف كيف أتت؟ ولماذا؟ ومن أين؟
من هنا كان لا بد من التعمق والبحث في أهمية المهارات ودورها في بناء العملية التعلمية ودوام استمرار التعلم لمدى الحياة.