فنجان القهوة المميز برائحته المحببة.. صوت فيروز الآتي من جبال ذات نسمات صباحية.. سلطنة عود القصبجي.. ووقع كلمات رامي في النفوس.. آهات أغاني ثومة في ليالي القاهرة المحروسة.. حنين الذكريات لمشاهد لم تبرح الوعي.. الرضا في قسمات الملامح المستكينة.. التأمل ببهجة في وجوه الحياة.. تلك الصور وغيرها هي ما يحدثنا عنها الكاتب يسري الفخراني قائلاً: افتح بابك ونوافذك يا صديقي .. واهزم تلك الإحباطات.. وحطم المرايا التي تعكس صوراً قبيحة، تحرك.. احلم.. اضحك.. تمسك بالآمال وبتلك القرارات الخجولة المؤجلة.. وتلك البهجة التي تسكن في.. التفاصيل البسيطة!!ليقدم لنا كتاباً شيقاً يعرض لنا فيه ببساطته الآسرة ملامح من حياتنا الجميلة التي فقدنها في سرعة الحياة وقلقها وخوفنا اليومي من المجهول. ساردًا عشرات المواقف والخواطر والحكايات الممتلئة.. بتفاصيل بسيطة.