",سومرست موم", هو مؤلف إنجليزي عاش في الفترة الممتدة بين 1874-1965 لقد قيل عنه إنه قصاص خبير وروائي متمكن. تيتم ",موم", وهو في العاشرة من عمره وأرسل للعيش مع عمه رجل الدين. رغم أنه درس الطب وأنهى فترة التدريب إلا أنه لم يمارسه، حيث قرر منذ مطلع حياته أن يكرس نفسه للأدب. وهو كاتب ساخر وجاد يجيد إضحاك قرائه وإبكائهم. من أهم أعماله: ",السيدة فريدريك",(1902) و",الدائرة",(1921) و",أعاظمنا",(1923) و",القمر والبنسات الستة",(1919) و",حافة الهاوية",(1944) ثم أعقب هذه الروايات بسلسلة من روائع القصص القصيرة مثل ", الآنسة طومبسون", و",الخطاب",. وفي أواخر حياته كرس ",موم", نفسه لكتابة المقالات مثل ",فن الخيال",: مقدمة لعشر روايات ومؤلفيها (1955). نشرت رواية ",الخاطئة", أول ما نشرت في عام 1925. وتعد الرواية عملاً أدبياً كبيراً، ذلك إن لم يكن عملاً نسائياً بشكل رئيسي. تتزوج ",كيتي", ضيقة الأفق والتي نالت قسطا زهيداً من التعليم بالمفكر المرهف الحسّ ",والترفان", وتربطهما علاقة آثمة بـ",تشارلز توسيند", المندوب السامي بـ",هونج كونج", عندما يكتشف ",والتر", تلك العلاقة فإنه يجبر ",كيتي", على اصطحابه إلى منطقة موبوءة بالكوليرا تقع في ",الصين",، وهناك لم تجد ",كيتي", مجالاً للسلوى سوى العمل مع الأطفال في الدير، لكن عندما توفي ",والتر",، اضطرت إلى مغادرة ",الصين", والعودة إلى ",إنجلترا",. وبعدما عادت لم تلق اهتماماً من أحد من أقاربها سوى أحد أقاربها الذين نسيتهم منذ أمد بعيد وهو أبوها، في النهاية.. في حدة بالغة خلافاً لطبيعتها، تؤكد ",كيتي", أن ابنتها التي لم تولد بعد سوف تكبر وتصبح امرأة مستقلة.