وصف الكتاب
إن هذا الدفتر هو رقم 9 بالنسبة لمايا وقد اعطتها اياها جدتها اعتقاداً منها أنه سوف يفيدها عندما تحتاج إلى علاج نفساني ، لأن هذه الدفاتر تتضمن مفاتيح فك عقد شخصية مايا ؛ ولو أنها قرأتها لعرفت أنها تتضمن ركاماً من الخرافات القادرة على تضليل فرويد نفسه، قامت مايا بوضع الدفتر في جبعتها لكيلا تغضب جدتها، دون أن يكون في نيتها استخدامه ولكن الوقت هنا يتمدد طويلاً في الحقيقة والكتابة هي طريقة لشغل ساعات الفراغ ، تجد مايا تعقيدات في الكتابة عن حياتها لأنها لا تعرف ما هو مقدار الذكريات فيما تكتبه فالتزام الحقيقة بالنسبة لها يبدو مملاً، ولكنها قررت أن تصحح هذا العيب والتقليل منه في المستقبل وهي أن تكتب بيدها مثلما هي الحال الآن. من الرواية ",أنا مايا بيدال، تسعة عشر عاماً، الجنس أنثى، عزباء، وليس لي حبيب، لانعدام الفرص وليس لأني متطلبة، ولدت في بيركلي-كاليفورنيا، جواز سفر أمريكي، لاجئة في جزيرة بجنوب العالم، أطلقوا علي اسم مايا لأن جدتي نيني معجبة بالهند، ولأنه لم يخطر لأبواي اسم آخر، على الرغم من أنه كان لديهما تسعة شهور ليفكروا في اسم لي، ومايا بالهندية يعني (سحر، وهم، حلم).، وهي أمور ليس لها أي علاقة بطبعي. اسم آتيلا يناسبني أكثر، لأني حيث أضع قدمي لا ينبت العشب",.