وصف الكتاب
ذات مرة طلب احد الصحفيين الروس من الشاعر الداغستاني الكبير رسول حمزاتوف أن يعطيه تعريفًا للادب الروسي، فاجاب حمزاتوف قائلاً – إنه أدب (الآباء والبنون) و (الجريمة والعقاب) و (الحرب والسلم). وهكذا تقف رواية تورغينيف (الآباء والبنون) التي أهداها إلى ذكرى بيلنسكي والتي حققت له شهرة عالمية، في طليعة هذا الأدب، إذ أنه في الواقع كتب رواية فكرية بحتة في إطار ممتع وفني جميل. وتعتبر اليوم أقوى آثاره وأرجعها. وقد ترجمت إلى عدة لغات. ",الآباء والبنون", تصور الصراع الأبدي والدائم بين الأجيال في المجتمعات الإنسانية كافة، وهي رواية الحب والثروة. وقد قال عنها تشيخوف: «أي رواية عظيمة هذه». روايته في العشية اسمها موسوم في عشية إلغاء نظام القنانة في روسيا، مطورًا فيها إدراك بطلي الرواية بضرورة النضال على الصعيد العملي لتحرير الوطن والشعب.