وصف الكتاب
تدور الرواية حول حياة الراهب ", بافنوس ", وكيف زهد في الحياة وانشغل بحياة الرهبنة والاعداد للآخرة وعدم اهتمامه بالحياة الدنيا ، ثم يقرر أن يهدى فاتنة الاسكندرية ", تاييس ",, حيث كانت تاييس إمرأة شديدة الجمال والفتنة. وكانت تعمل ممثلة وراقصة تشعل نيران الشهوة لدى الرجال في الإسكندرية. فما تلبث أن تلقي بعينيها البنفسجيتين نظرات الدلال والخيلاء إلا وتفتن بجمالها الباهر كل قلب, وتحسس كل من شاهدها برجفه تثير فيه عوالم الشفقه والحنان. فقد كانت تصحب المترفين من أبناء الفجور. ثم تتحول حياة كلامهما إلى النقيض تماما ، حيث يصبح بافنوس ناكرا للإله وعاشقا للحياة الدنيا ولكن بعد فوات الاوان ، وتصبح تاييس اكثر تدينا عن ذى قبل .