وصف الكتاب
هذه عينة من الأدب المقاوم الذي ينشغل البعض بالبحث عنه.. قصص تستند جميعها إلى وقائع وحقائق جرت، كان قطباً الرحى فيها العدو الإسرائيلي والمقاومة..
نقلت فاطمة بري في هذه النصوص قصص الشهداء والأسرى والجرحى والمعتقلين، كما هي.. بأحزانها وشجونها وشموخها وكبريائها.. وكما عايشتها في السنوات الممتدة من التسعينيات وحتى ما بعد ...عام 2000كان من المفترض أن تنشر هذه المجموعة صيف العام 2006 لكن حرب تموز أجلت كل المشاريع.. وكتب لهذه الأوراق أن تبعث من بين الركام وتنجو من تحت الأنقاض.
كان عنوانها سابقاً ",قصص مقاومة", فتحولت لدواع تذكرها الكاتبة في مقدمتها إلى ",رائحتها تراب",.
في هذه القصص تلتقي فاطمة بري مع وجهها الحقيقي الذي لم تنظر إليه في كتابيها السابقين ",مذكرات امرأة", و",حديث الذكريات",.. وجهها الذي تجده في المجتمع المقاوم وقصص المقاومة أينما كانت.