وصف الكتاب
تعد أساليب القيادة من المحاور الأساسية والمهمة، التي ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حد سواء، ومن خلال تنامي المنظمات وكبر حجمها، وكذلك تشعب أعمالها وتعقدها، كل هذه العوامل أدت إلى ضرورة الحاجة، لإحداث التغيير والتطوير الملائم بالشكل الذي يضمن لها الإستمرارية والتميز، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة إدارية واعية، تمتلك من المهارات القيادية ما يُمكنها من تحريك الجهود وتوجيه الطاقات لتحقيق أفضل مستوى من الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة.
عند أخذك وغيرك عشرات القرارات، سواء على المستوى الشخصي أو التعليمي أو الإجتماعي، يمكن أن تكون بعضها قرارات مصيرية، مثل القرارات الخاصة بإختيار شريكة حياتك أو الدراسة الجامعية، أو المستقبل المهني، أو أقل أهمية من ذلك كتلك المتعلقة بماذا تلبس اليوم، وماذا ستأكل في الوجبة التالية.
وعليه، فإن إتخاذ القرار تعد الوسيلة لتنشط الإستجابة التي سبق تشكيلها، وهي في وضع إستعداد لدى ظهور موقف يتطلب تلك الإستجابة، كذلك فإنه في أقصى حالات التعقيد يصبح القرار وسيلة لتحديد معالم إستجابة تلقى قبولاً عاماً، حيث لا إستجابة قائمة من قبل، كذلك إكتشاف البدائل وتحديد قواعد الإختيار، وإختيار الحل الأمثل تعتمد كلية على هدف أو مجموعة أهداف يمكن تحقيقها، والمعيار الرئيسي لقياس مدى فعالية القرار.
لقد تم تقسيم هذا الكتاب ",أساليب القيادة وإتخاذ القرارات الفعالة", إلى عدة فصول كما يلي: الفصل الأول: ",القيادة (النظريات، المفهوم، الأهمية، الأساليب، الأنماط، الإشكال)",، الفصل الثاني: ",المهارات والصفات الأساسية في القائد",، الفصل الثالث: ",القيادة والتغيير",، الفصل الرابع: ",ماهية إتخاذ القرارات",، الفصل الخامس: ",دور المعلومات في إتخاذ القرار الفعال",، الفصل السادس: ",مهارات حل المشكلات وإتخاذ القرارات",، الفصل السابع: ",القيادة وإتخاذ القرارات",.