وصف الكتاب
فيا رجال أوطاننا وملاك زمام شأننا لما تركتموهن سدي وذهلتم عن مزايا التأمل في ",ما تفعل اليوم ستلقاه غداً", . فمن أنكم بخلتم عن أن تمدوهن بزينة الإنسانية الحقيقية ورضيتم بتجردهن عن حليتها البهية وهن بين أنامل سطوتكم أطول من قلم . وخضوعهن لسلطتكم أشهر من نار على علم. فعلام ترفعون أكف الحيرة عند الحاجة كالضال المعنى . وقد سخرتم بأمرهن . وازدريتم باشتراكهن معكم فى الأعمال واستحسنتم انفرادكم في كل معنى. فانظروا عائد اللوم علي من يعود!
من مقالة ",لا تصلح العائلات إلا بتربية البنات", (جريدة الأداب 1888) أقرأ أقل