وصف الكتاب
تعد إدارة الإبداع والإبتكار العملية النسبية التي تقع بين مرحلة المحاكاة والتطوير إلى مرحلة الإبتكار الأصيل، وتتضمن النظر إلى الظاهر والأشياء والمشكلات بمنظور وعلاقات جديدة غير مألوفة، يتفاعل فيها الفرد والعمل وبيئة المنظمة والبيئة العامة، ويقوم الفرد أو الجماعة بالبحث والإستقصاء والربط بين الأشياء بما يؤدي إلى إنتاج شيء جديد وأصيل وذو قيمة للمجتمع، وقد يتعلق هذا الشيء الجديد بسلعة أو خدمة أو أسلوب عمل جديد مثل أفكار جديدة في القيادة والإشراف والإستراتيجيات وإتخاذ القرارات أو طرق جديدة في تصميم العمل أو تصميم الهيكل التنظيمي وغيرها.
وتتضمن كذلك شكل راق للنشاط الإنساني، منذ الخمسينات من القرن العشرين مشكلة هامة من مشكلات البحث العلمي في العديد من الدول، فبعد أن حلت الآلة في إطار الثورة التقنية العلمية المعاصرة، وتكونت ظاهرة النشاط العقلي الذي يعيد العمل آلياً وروتينياً، إزداد الطلب أكثر على النشاط الإبتكاري والإبداعي الخلاق، وبات من الضروري تطوير القدرات الإبداعية عند الإنسان، في الوقت الحاضر.
لقد تم طرح هذا الكتاب لأهميته البالغة، وذلك من خلال فصوله التالية: الفصل الأول: ",أساسيات الإدارة الناجحة",، الفصل الثاني: ",إدارة الإبداع",، الفصل الثالث: ",إدارة الإبتكار",، الفصل الرابع: ",المنظمات المتعلمة (الإبتكار والخبرة)، الفصل الخامس: ",التفكير الإبداعي",، الفصل السادس: ",الموهبة والذكاء",، الفصل السابع: ",إدارة المعرفة والتغيير الجذري في الإبتكار والإبداع",، الفصل الثامن: ",التقنيات والإبتكارات التكنولوجيا الحديثة",. أقرأ أقل