وصف الكتاب
يقومُ الإبداعُ بدورٍ فاعلٍ في حياة المجتمعات عامة وبيئات الأعمال خاصة، وعلى مختلف المستويات سواء الفردية أو الجماعية أو المؤسسية، ويلعب دوراً بارزاً مساعداً الإدارة في إجراء تغييراتٍ جوهريةٍ تتمثل بإيجاد مكانةٍ مرموقةٍ للجهة المبدعة، وتحسين الجودة للمنتج أو الخدمة لينسجم مع المتطلبات المتجددة للمنتفعين والمستهلكين.
وتبرز أهميةٌ الإبداع في الواقع المعاصر لمختلف أنواع المنظمات، حيث لم يعد مقتصراً على مؤسسات كبيرة أو صغيرة أو هادفة للربح فحسب، بل تجاوزه ليشتمل جميع أنواع المؤسسات الأخرى كالحكومية وغير الربحية والتطوعية وغيرها.
ولتعظيم القدرة على التفاعل والإستجابة لمتطلَّبات وإحتياجات البيئات التنافسية أصبحت المنظماتُ تسعى جاهدةً لإيجاد أرضيةٍ وقاعدةٍ ملائمةٍ لبناء الأنظمة الهادفة إلى توظيف الإبداع التنظيمي وتبنِّي أنشطته على إعتبار أنَّها من المُحركاتِ الأساسية نحو تحقيق الأداء الأفضل.
فالإبداع يبدأ من المنظمة والقائمين على إدارتها ثم يعود بالمنفعة الشاملة على كل الأطراف، وعليه تضمن هذا الكتاب في ",إدارة الإبداع والإبتكار في منظمات الأعمال", ثمانية فصول وهي: الفصل الأول: ",الإدارة والإبداع",، الفصل الثاني: ",العوامل المؤثرة في الإبداع",، الفصل الثالث: ",النشاطات الداعمة للإبداع التنظيمي",، الفصل الرابع: ",التفكير الإبداعي",، الفصل الخامس: ",الإبداع التنظيمي والريادة",، الفصل السادس: التنظيم والإبداع",، الفصل السابع: ",التغيير الإبداعي",، الفصل الثامن: ",الإستراتيجيات الوطنية الداعمة للإبداع والأداء المتميز في الأردن",.