وصف الكتاب
من موقعه كموظف علاقات عامة، وناطق رسمي باسم دائرة خدمية كان عليه أن يتقن أمرين كي لا يغضب منه أحداً (الجمهور والمسؤولون) الأمر الذي جعله خبيراً للعلاقات العامة والعلاقات العاطفية خصوصاً.
وفي (حكايا المسيار) قرر ",عبد الله عادل الشويخ", أن ينقل ما رأى وما عايشه عن قرب فجمع قصصاً مبنية ...على أحداث حقيقية للجميع ",وزراء وخفراء، مدراء دوائر ورجال أعمال وأصحاب سوابق، متدينون ومهرطقون، متزوجون وعزاب... جميعهم اعترفوا لي بقصصهم من دون أن أطلب ذلك من أحد منهم!ولظروف معينة، سُمح لي بأن أكون الأمين على أسرارهم جميعاً والمطلع على تجاربهم في هذا العالم الشائك...
عالم المسيار... وهو شائك فعلاً ولكنه ككل الأمور الشائكة الأخرى ",طيب الرائحة",!
حاولت على قدر ما أوتيت من عزم أن أكون خير عونٍ لهم في مصائبهم، وفي تلك المطبات التي وقعوا أو أوقعوا أنفسهم فيها!
إلا أن ما لم يعرفوه عني، هو أن المؤتمن قد قرر أخيراً أن يفضحهم جميعاً! ويحكي ما حصل...
بين دفتي هذا الكتاب...", والكلام للكاتب.