تتفقد أمينة هاتفها، تحاول إيجاد شئ تمرر به الوقت الى أن يعود حسن زوجها من عمله فهي تحتاج لشراء بعض الأغراض؛ فقد قرروا الذهاب غدا لقضاء عطلتهم في «الغريق» منبت رأسهم، سقطت عيناها على عنوان في أحد الصفحات أثار فضولها «السحر في الحضارات القديمة»، عنوان لن يمر مرور الكرام أمام سيدة كأمينة أدمنت قراءة التاريخ والأساطير مما جعلها تقرأ السطور بنهم. مررت عينيها فوق السطور تلتهمها إلى ان وصلت إلى عنوان جانبي أسمه «ليليث سيدة الغواية»، كتاب قديم يتحدث عن زمن نزول الملكين هاروت وماروت أرض بابل، وليليث تلك الحسناء التي أغوتهما.