وصف الكتاب
",علمني ليل العزلة، ولقنتني شساعة الآخر، وأفهمتني سهرة الحب، وأكدت لي عظمة الموت أن الكتابة خريطة أغوار، جيوبويطيقا سفلية تخترق بداهة السطح الواقعي لكي تلتقط صورا مقطعية لما تمور به أعماقه من قوى طليقة، وشبكات ذهنية واستيهامية دائمة الحركة والاهتزاز، وهواجس وخيالات قديمة ترسبت في قعره منذ تأسيس العالم. الكتابة، كما الحياة، سهرة أغوار....",