وصف الكتاب
",إنه كتاب يستحوذ على العقل والنفس معاً، ليدفع بقارئه في مسار استكشافي لغياهب السرطان، ينضح فائدة وجمالاً في آن",.
أندريه شديد
",هذا نص درامي كبير، يحيك مأساة شخصية ليتجاوز بها ما يثيره عالمنا الحاضر في النفس البشرية من قلق ومخاوف، فيأخذ له بعداً وجودياً وكونياً. وهو سردية على دوام النّبْض بالارتدادات، حيث السرطان حكاية لا نهاية لها. وهو كذلك نقد جسور، لا هوادة ولا رحمة فيه، لعالمنا التالي للحداثة، علماً أنه يجد له جذوراً في المعيوش اليومي لكل منا. وهنا بالضبط مكمَن الفائدة التي تستثير اهتمام القارىء لفرادتها. فهو ما أن يبدأ بتقليب صحائف الكتاب، حتى يؤخذ بمضامينه، فلا يتوقف عن القراءة النابذة للملل، حتى يفرغ منها.ما هو يوميات ولا رواية، ولا مبحث علمي؛ بل إنه نسيج تداخلت فيه هذه الأنواع جميعها",.
إفلين عقّاد، شاعرة وروائية فرنسية اللسان واليراع، لبنانية الجذور. ولدت في بيروت، وتلقت علومها الجامعية في جامعة بيروت الأميركية (BUC)، ثم نالت الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة إنديانا (1973) في الولايات المتحدة الأميركية، حيث درست الآداب والدراسات الفرنكوفونية (الخاصة بكل من أفريقيا السمراء والبيضاء، والشرق الأوسط وجزر الأنتيل)، وكذلك الدراسات النسوية، في جامعة إيلينوي، منذ العام 1974، حيث أحيت العديد من الحلقات الدراسية في جامعات مختلفة حول العالم، وأنجزت مباحث علمية في أوضاع المرأة في كل من الخليج العربي ولبنان ومصر وتونس وأفريقيا السمراء. تتولى نظم وتلحين أغانيها الخاصة التي تنشدها بمرافقة قيثارتها، وهي أحيت العديد من الحفلات الموسيقية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وأفريقيا. حبّرت العديد من المؤلفات الروائية والبحثية، نذكر منها: الخَتَنَة (1982)، شقائق المجزرة (1988)، الجنس والحرب: الأقنعة الأدبية في الشرق الأوسط (1992)، نساء ورجال في خَضمّ الحرب: الرواية والواقع في الشرق الأدنى (1993). ترجمت معظم أعمالها من الفرنسية إلى الإنكليزية. نالت العديد من الجوائز الأدبية العالمية، منها: جائزة إيمانويل روبلس الدولية للشعر (2006)؛ جائزة فينيكس (Prix Phénix) (2001)؛ جائزة ADELF: فرنسا ـ لبنان (1993)، سمّيت أديبة دولية للعام 2003.