وصف الكتاب
من الرياض، المدينة الأسرع توسعاً في العالم من حيث المساحة ومدينة التطور العمراني والاقتصادي الهائل، ترحل ",أمنية", إلى روما بسبب إصرارها إلى الوصول إلى الضفة الأخرى من العالم لمعرفة أسرار الفاتوشيني، ربما تكون الفاتوشيني رمزاً مخفياً لقصة عشق ظاهرية حرمت منها بسبب نظرتها المقيتة للرجل، أو للهروب من ذكريات مؤلمة ...وفتح صفحة بيضاء خالية من الكره، فهي في نهاية المطاف امرأة ولديها هرمونات العشق والهيام.في روما تواجه حلمها بشجاعة وتتغلب عليه، وتحب الشخص الذي كسر طوق الخوف لديها... ولكن على غفلة يختفي هذا الحبيب بظروف غامضة.
أين ستصل في مرحلة النهاية عن طريق البحث، وأين ستكون البداية عن طريق الصدفة.
هذه هي حكايتها... ما أسعدني بصحبتكم في روايتكم.
هذا ما يقوله وليد آل خليل في رواية يهديها إلى كل عاشق وعاشقة إنها ",فاتوشيني مُطعَّم بالعشق",.
من أجواء الرواية نقرأ:
",لقد رمت بأوراق الحزن داخل مزاريب المطر وأخرجتها على شكل قلوب تحيط بعشقها الأول والأخير، وأصرت أن تمضي في عشق مستمر مع رشيد وتطرد النجوم الباهتة والأفاعي ذات الأجراس البغيضة.
لقد مضت الأيام وشاهدت محبة عائلتها لرشيد، محبة طارق لرشيد، محبتها المستمرة له، محبة الناس له بسبب أخلاقه التي جلبت السعادة للجميع.
الآن علمتْ لماذا احبت معكرونة الفاتوشيني، لأن طعم الحب رسم على طبقها لقاءً أبدياً خلَّدَ أروع قصص الحب العذري فأخرجت طبقاً شهياً مرسوماً بلمعان وومضات عودة لقاء من المستحيل حدوثه، وكانت خلطتها السحرية متوجهة نحو الأعماق بحيث تحولت إلى معكرونة عربية حاملة لحرارة العشق الربيعي الذي أذاب ما بقي من قطع الجليد الطافية على سطح الماء",.