هروب‭:‬
‭.. ‬أغلقت‭ ‬شباك‭ ‬غرفتها‭ ‬كيِ‭ ‬لا‭ ‬يبرد‭ ‬القمر‭..‬
إقتربت‭ ‬نجمة‭ ‬زرقاء‭ ‬ولقت‭ ‬جسدها،‭ ‬ثم‭ ‬رفعته‭ ‬عن‭ ‬الأرض،‭ ‬وانطلقت‭ ‬نحو‭ ‬أحلام‭ ‬المُفاجأة،‭ ‬تأخذها‭ ‬موجة‭ ‬فرح،‭ ‬توقف‭ ‬نزف‭ ‬دموعها‭ ‬وهي‭ ‬تُبصر‭ ‬الناس‭.‬
تمتزج‭ ‬الألوان‭.‬
تقودها‭ ‬من‭ ‬يدها‭ ‬عبر‭ ‬البساتين‭ ‬الفارقة‭ ‬بين‭ ‬مسالك‭ ‬الروح‭..‬،‭‬ ومفارز‭ ‬الندي،‭ ‬حاملة‭ ‬أحلامها‭ ‬الطرية،‭ ‬وساحبة‭ ‬إياها‭ ‬من‭ ‬ركام‭ ‬الفوضي‭..‬ تنظر‭ ‬في‭ ‬وجهه‭ ‬بعقلها‭.. ‬هيئته‭ ‬مقدمة‭ ‬فاشلة،‭ ‬أما‭ ‬ملامحه‭ ‬فغائبة‭ ‬لا‭ ‬تقدر‭ ‬على‭ ‬الامساك‭ ‬بهاأنظر‭ ‬إلى‭ ‬كليهما‭.‬
أحاول‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬منها‭.. ‬تهرب‭ ‬إلى‭ ‬الأعلي‭.‬
أعود‭ ‬لمكاني‭ ‬من‭ ‬جديد‭.. ‬ثم‭ ‬انتظر‭..!‬