تتلخص أحداث أوبة حول تفكك أسرة صغيرة في بداية عمرها أثر حادث. فيظن كل منهم بأنه الناجي الوحيد من الهلاك، ليواجه صدمات الحياة وحيدا، وتتعاقب الأحداث في حياة كلا منهم . ليتذوقوا مرارة الفراق والمعانة علي حدا.
سيطل علينا بطل الرواية وهو في السابعة من عمره ليصور لنا جثث الحادث الأليم ، ويحكي لنا علي شهامة و كرم القناوي الأصيل وقلب الفرنسية الرقيق اللطيف وحب الصعيدية المخيف وخيبات الزمن السخيف، سيأخذنا من مدينة الاسماعيلية الي مدينة قنا في قلب جنوب الصعيد وسنمر بالغردقة وباريس .. سنعيش معه الرحلة من البداية.سنعرف معني ” من رحم المعاناة يولد الأمل ” سنشعر بأن النجاح سهل والفشل شيء حتمي سنؤمن بأحلامنا ونحن نخطط للانتحار سندرك قدر التناقض بداخلنا سنعجز عن السهل ونحن نتطلع الي الصعب.
سنجد أسئلة علي من بين الكلمات وحكم جسدتها المواقف وخدع دبرها العقل.
لا أعرف مصدر الثقة الذي تهاجمني ليلا بأنني سأصبح ذات يوم ثرياً كذلك لا أعرف ثقة البطل في الحياة بعد كل العناء.
ستطلعنا الصفحات الي قلوب الذين خدعهم الكبرياء وسرقتهم الأيام.