وصف الكتاب
خمسُ بتلات من الياسمين , تقطفها تلك الجميلة في محطات متقطعة من حياتها ,كطائر العنقاء تحرق وتخرج مجددا من تحت هذا الرماد بروح جديدة .
ترنحت بين طيات البؤس كثيرا , واستخرجت من حجرات قلبها أنقى ما فيه , كان لآدم نصيب ميت في سنواتها الأخيرة , وتأكدت خلال رحلتها أن الرجال ليسوا وادا .قسمت قلبها إلى أربع حجرات بين الحب والوطن والأمل والتعاسة , وفى كل مرة تقنع روحها بأن الحرية هى من تصنعها , لم تطلبها يوماً, بل خلقها , حتى رمت بآخر حجرة من التعاسة وضمتها مع حجرة الوطن , لتكون فتاة بنصف وطن , وأجزاء سعادة وأرباع حياة .
هذه الانسانة تشبهك ياعزيزتى , ابحثى عن نفسك بها . واقرئي السطور القادمة بفرح وتستحقين أن تكونى سعيدة .