وصف الكتاب
",عندما عاد سالم إلى لندن هذه المرة، لم تكن بريجيت بانتظاره في شقته كالعادة، واكتشف أنها كانت مع بطرس الذي أوصلها بسيارته إلى شقة سالم. وفي مشادة كلامية بينهما، أنذرته بريجيت بأنها ستقطع علاقتها معه؛ لأنها ليست سلعة يشتريها كما كان قد قال لها. فما كان منه إلا أن لكمها في وجهها فوقعت وارتطمت مؤخرة رأسها بطاولة القهوة الفولاذية.رفضت السلطات اليمنية بسبب نفوذ والده طلب الإنتربول بتسليم سالم لشرطة بريطانيا، وبقي ممنوعاً بأوامر من والده من مغادرة البلاد.
لكن بعد فترة من الزمن سمح والده له بالسفر إلى تونس؛ للمشاركة في مباريات التنس السنوية شريطة أن يرافقه حارس تونس مسلح طوال بقائه في تونس.
عندها أقنع بطرس شقيقته الجميلة أنتونيا أن تسافر معه إلى تونس في نفس الرحلة، وأن تتظاهر بأنها سائحة لا تعرفه مطلقاً، وأن تغري سالم بجمالها ريثما يأخذ هو بثأره من قاتل حبيبته.. سالم.",