كان الظن أن تصل الأمور إلى نقطة قريبة للصدام والفراق، لكن المرأة ظلت تتعامل بدهاء وبمرونة وترفع السعر، وفتحت له خزينة أوراقها وسنداتها بالربا ضد نصف القرية، وقالت له فور أن تمتلك هذه (الصرة) التى تضم مئات السندات والكمبيالات سوف تصبح سيد القرية غير المنازع، وتفننت فى إغراء الرجل الذى كان تحول إلى كهل، بحياة ناعمة لا شقاء ولا ذل لأحد مع بداية حياته مع زوجة جديدة وأبناء يرفلون فى العز..ظل يستنفد مالها وهى تستنفد شبابه، حتى أجهز كلاهما على ما لدى الآخر، نال كل مالها ونالت شبابه..