رحلة ( فؤاد وصفي ) للأنتحار كانت بمثابة طوق النجاه له من براثن الشيطان الذي لم يمنحه فرصة إنهاء كل شيء .قبل أن يرتشف من خمر الجحيم والتي أضحي معها الكون بأكمله كأسا كبيرآ من الويلات عليه أن يتجرعه في سعادة كقربان لسيده وربه خسراف
القتل..الدم...الاغتصاب..تدنيس المقدسات....أقل ما يمكن تقديمة لتري أبتسامة خافتة لسيد الظلامفمتي يرضي عنك فقط سيذهب بك لأرض أخري.. أرض أحترقت وغرقت في الأعماق السحيقة للمحيط الهادي..عالم أخر لم تسمع عنه أو تراه يوما مارآ بين جنبات خيالك.. أرض مجدتها الفراعنة بكتابها المقدس وسطرت رثائها الشهير لأهل تلك الأرض بحروف من ذهب ( يارب، يا رع، مو ، أنقذ عبادك الطيبين ) ..أرض لن تجدها في كتب الأساطير ..فالأساطير حكايات من صنع البشر وفي هذه الأرض سيكشف لنا (فؤاد وصفي) علامة من صنع الشيطان