وصف الكتاب
أدخل غرفة أمي وأخرج أحشاء الدولاب، فلا أجد شيئًا. أعود لغرفتي وألاحظ أن رأس الأباجورة يشبه القبعات، أنزعها عن هيكلها وأضعها فوق رأسي، أثبتها في شعري ببعض مشابك الغسيل، أقف أمام نفسي في المرآة، أثني على مظهري الذي سيجعل ",الكل يتجنن علي",. أذهب مرة لغرفة أمي بحثًا عن المفتاح، أخرج للشارع الذي لم أعد أتذكر ملامحه، أخطو خطواتي الأولى في الحارة، أنتظر أن يراني الكل ويتجننوا علي.