وصف الكتاب
يونس بحري الرحّالة والصحافي والإعلامي والأديب العراقي كما يرويه سامي البدري هو ",رجلٌ وُلِدَ وبيده أحدُ صولجانات تطويع الحياة",.
يسرد مغامراته في الحب كما السياسة بلغة أنيقة نقدية ساخرة آسرة بأسلوب روائي إبداعي أجاد الكاتب معاقبة فصوله وأنهاه ببراعة.
رواية صادمة بواقعية أحداثها التي تجري في النصف الأول من القرن العشرين يُبحر معها القارىء إلى عوالم يونس بحري المجنونة الممتدّة على زوايا الأرض الأربع، ليرسو عند موانىء أقداره الألف ويتعرّف بعضًا من زوجاته الثلاثمئة، ويلتقي هتلر وقادة الحكم الملكي العراقي ومحرّكي الثورة ضدّه ومهندسي انقلاب العام 1968. فكيف نجا يونس بحري من الحروب التي عاصرها ومن سخط من تناولهم بلسانه السليط وكيف التفّ على طيش رصاص الحياة؟ وما القدر الوحيد من بين أقداره الألف الذي لم يستطع إرضاخه؟