وصف الكتاب
ريانة تجلت كأنسام السحر، أنثى أولى أخيرة، وفي عزلتي الناجية لم أفطن إلى حقيقة ما ينقصني، حتى لمحت صفية.. معنى لكل ما فررت منه، وتجسيد لكل ما عانيت لتفاديه، المرأة الحب القيد، ضمة الأنثى الطرية، وأنفاسها الدافئة تلملم جسداً مبعثراً، تطهو العالم بكفها الخبير رغيفاً هنيئاً تلقيه بين يديك فيقيم صلبك ويسد جوعك، وتتلوى في أحضانك رقصة خالدة تعيد ترتيب فوضاك وتبعث الرغبة الخامدة في أعضائك ميلاداً جديداً", فيضان أسطوري عائم، يقطع الطريق أمام ",علاء السيد توفيق", أثناء رحلته المعتادة من المنصورة للقاهرة. يغرق الفيضان مصر، وتدفع الأمواج علاء إلى جزيرته ناتئة وسط الماء، ليبدأ حياة جديدة وسط أمواج ماضية البائسة والصاخبة، ولا يلبث الموج أن يلقي إليه بإمرأة جميلة تدعى صفية وثلاثة أطفال. أحداث زاخرة بالفكر ومضيئة بالحياة ومفعمة بالأسئلة المعلقة استحقت عن جدارة جائزة أخبار الأدب للرواية 2018.