«ساعة حائط معطلة» هو العنوان الذي اختارته الكاتبة والشاعرة الإماراتية أسماء الحمادي لهذه المجموعة القصصية الجديدة والتي تضم 43 قصة تتراوح بين القصص القصيرة والقصيرة جداً أو ما يسمى اليوم بالقصة الومضة والتي تعتمد على التكثيف والإيحاء والإيجاز.تدور نصوص المجموعة حول محاور متعددة حيث تنقد الكاتبة بعض الظواهر الاجتماعية كما في قصة ",ذكاء", و",استعارة", وتسخر من طبيعة النفس البشرية كما في قصة ",صديقة حاسدة", فضلاً عن تناقضاتها كما في قصة ",حسرة",.تتمركز بعض قصص المجموعة حول الذات الإنسانية كما في قصة ",عصفور", فضلاً عن الرائحة الأنثوية التي تفوح من عدد من النصوص كما في كل من ",بحر وحجر ودوائر", و",استنزاف",.. كما تدور الكاتبة في فلك الطموح وتحقيق الأحلام كما يتضح في قصة ",سراب", علاوةً على مناقشة هموم الكاتب والمبدع عموماً كما في قصة ",عتبة الغد",.تعمد الكاتبة لتوظيف عنصر المفارقة في عدد من نصوص المجموعة كما في قصة ",عقد إيجار", و",استعارات",، كما تجنح لأفكار قابلة للتأويل حيث تبقيها مفتوحة على مصراعيها لتدفع القارئ إلى استشفاف المعنى كما في قصة ",عصف", و",طيران", علاوة على الرمزية الواضحة في كل من قصة ",تعويذة وساعة حائط معطلة", والتي تحمل المجموعة اسمها.من أجواء المجموعة نقرأ نصاً بعنوان «استعارات»:استعار من الشعراء مشاعرهم../ واستعار من الشمس دفئها../ ومن الجبل شموخه وثباته../ ومن البحر كرمه وعطاءه../ ومن البدر كماله وضياءه../ بعد الزواج كفر باللغة واستعاراتها وعاد من جديد رجلاً صحراوياً بامتياز!",.