«زيروشينكا» الرواية الأولى من سلسلة شلّة ناصر ورحلته يُصدرها الروائي الكويتي ‏ناصر المعيلي عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت (2019). تنتمي الرواية ‏إلى الخيال العلمي وتدور أحداثها في فضاء واقعي (مدينة الكويت)، وفضاء متخيل ‏‏(مدينة زيروشينكا)، وتحكي قصة ناصر وشلّته المؤلفة من تسعة صبية من طلاب ‏الثانوية المولعين بحب المعرفة والاستطلاع والبحث عن المجهول. يأخذهم الروائي ‏على جناح المخيلة في رحلة غريبة/ عجيبة، ملأى بالمخاطر والمغامرات، فتصادفهم ‏كائنات فضائية يدخلون معها في شبكة من العلاقات الصدامية، لمنع حدوث انفجار ‏نووي محتمل، ويكون لهم في رحلتهم أدلاء ومرشدون من أساتذة ومربين، يشتركون ‏معاً في البحث عن مخرج بعد أن وقعوا جميعهم تحت سطوة حدث (فوق طبيعي)، ‏يتمثل بظهور فتحة دائرية مُشعّة، وبرّاقةً، ومتوهّجةً بدت وكأنها بوابة للعبور من ‏عالم إلى عالم آخر، رافق ظهورها نورٌ ساطعٌ، ناصعٌ البياضِ، يؤذي النّاظرين، حتى ‏صار كل شيء كالصنم لا يتحرك!!‏ ‎ ‎ تُرى ماذا ينتظر الأصدقاء في العالم الآخر ؟ وهل سيعودون بتجربة ورؤية للوجود ‏مختلفة؟ والأهم هل سينجحون في إنقاذ المدينة الساحرة ",زيروشينكا", من قوى الشر؟ ‎ ‎ يقول الكاتب ناصر المعيلي عن روايته «زيروشينكا»: ",الدافع وراء نسج أحداث هذه ‏القصة هو الهرب من رتابة الحياة المألوفة. لا مانع من أن يسبح خيال الشخص ‏لمدى بعيد يمتد خارج حدود المنطق وقوانين الطبيعة، إلى عالم أكثر ليونةً ومرونةً. ‏الكثيرُ منّا يجد في الخيال ضالّته، ويراه أفضل من الواقع في نواحٍ عدة، فكل شيء ‏ممكن في الخيال، فكونوا على استعداد للتعرّف إلى عالم جديد، لا يمت للواقع بصلة، ‏وتجهّزوا بين العربية الفصحى، ولهجات عامية، ولغات أجنبية، فيه إشارات إلى ‏ثقافات شعبية محلية، وعربية، وعالمية...",.‏