وصف الكتاب
لعل افتتان ألكساندر دوماس الأب بروايته ",الفرسان الثلاثة", هو الذي دفعه للعودة إليها ثانية مستعينا بأجوائها وبعض شخصياتها في كتابة رواية ثانية هي ", في خدمة الملكة",، حيث يقف التاريخ الفرنسي والأوروبي ميدانا لبناء روائي كبير يجمع ما بين الحقيقي والخيالي، وقد جعل من الصفحات الصامتة من التاريخ - تلك اللحظات غير المسجلة والدائرة في القصور والأقبية والميادين الحربية – مساحة حرة له، يعيد تشكيلها على هواه ، بل تخطى ذلك ليجعل من الشخصيات التاريخية – لا الشخصيات المتخيلة فحسب – ميدانا له، يعيد بناءهم بما يحمل طابع التشويق للقارئ، وينتهون إلى تلك اللحظات المسجلة في التاريخ.