من جديد تعود الروائية الكندية الأكثر شهرة ",كاتي رايكس", إلى نسج رواية على منوال أفضل القصص البوليسية المثيرة وهذه المرة تحت عنوان ",عظام عارية",.
الرواية هي نموذج كامل لأجواء رايكس المفضلة في البحث عن الجريمة ومرتكبيها عبر بطلتها المفضلة ",تمب برينان", عالمة الأنثروبولوجيا والمحققة العدلية التي لا تهدأ أبداً حتى ...في أيام العطلة حيث التوقف المؤقت عن العمل طلباً للراحة والاسترخاء عبارة لا مكان لها في قاموس مفرداتها وهي تخوض سلسلة من الأحداث الرهيبة التي تبعث على القلق تعلّق خططها الرامية إلى تمضية عطلة. تتوجه بدلاً من ذلك، إلى المختبر من أجل تحليل بقايا جثة متفحمة ناجمة عن حريق مشبوه يثير الشك والريبة، ومادة متفحمة غامضة عثر عليها وسط حطام طائرة صغيرة. إلا أن أكثر ما يثير القلق هي العظام... يدعوها صديق ابنة تمب الجديد مع ابنتها إلى حفل شواء في الهواء الطلق في ريف كارولينا الشمالية، حيث تكتشف بمحض المصادفة وعلى نحو غير متوقع مجموعة من العظام؛ لكن هل هي عظام حيوان أم عظام إنسان؟ قد تربط صورُ الأشعة السينية واختبارات الحمض النووي الجرائم ببعضها بعضاً، إلا أنها لا تكشف النقاب عن الضاغطين على تمب وابنتها، وعن مدى تمكنهم من الحيلولة دون اكتشاف تمب الحقيقة